كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



فقرأها علينا الأوزاعي فقرأها علينا محمد فقرأها علينا الدارمي فقرأها علينا عيسى فقرأها علينا ابن حموية فقرأها علينا الداوودي فقرأها علينا أبو الوقت فقرأها علينا عبد الله بن عمر.
قلت: فقرأها علينا شيوخنا (1) .
صفوان بن عمرو الحمصي: حدثنا عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك قال:
انطلق نبي الله وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود فقال: (أروني يا معشر يهود اثني عشر رجلا يشهدون أن محمدا رسول الله؛ يحط الله عنكم الغضب).
فأسكتوا ثم أعاد عليهم فلم يجبه أحد.
قال: (فوالله لأنا الحاشر وأنا العاقب (2) وأنا المصطفى آمنتم أو كذبتم).
فلما كاد يخرج قال رجل: كما أنت يا محمد أي رجل تعلمونني فيكم؟
قالوا: ما فينا أعلم منك.
قال: فإني أشهد بالله أنه نبي الله
__________
أن عطاء بن يسار حدثه: أن عبد الله بن سلام حدثه أو قال: حدثني أبو سلمة عن عبد الرحمن عن عبد الله بن سلام.
وهذا سند صحيح صرح فيه يحيى بن أبي كثير بالتحديث.
وأخرجه الحاكم 2 / 486 487 من طريق الوليد بن مزيد وأبي إسحاق الفزاري كلاهما عن الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سلام.
وصححه ووافقه الذهبي.
(1) قال الحافظ ابن حجر فيما نقله عنه السيوطي في " الدر المنثور " 6 / 212: هو من أصح مسلسل يروى في الدنيا قل أن وقع في المسلسلات مثله في مزيد علوه.
قلت: والحديث المسلسل: ما توارد فيه الرواة على وصف لهم قولا أو فعلا أو وصفا.
انظر " فتح المغيث " 3 / 53 58.
(2) الحاشر: الذي يحشر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره والعاقب: آخر الأنبياء.